responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 278

الكوفي، قال: حدّثنا جرير بن عبد الحميد، عن الاعمش و زاد بعضهم على بعض في اللفظ و قال بعضهم ما لم يقل بعض و سياق الحديث لمندل بن علي العنزي‌ [1]، الأعمش.

قال: بعث إليّ أبو جعفر الدّوانيقي في جوف الليل أن أجب، قال:

فقمت‌ [2] متفكرا فيما بيني و بين نفسي، و قلت ما بعث إليّ أمير المؤمنين في هذه الساعة إلّا ليسألني عن فضائل عليّ- (عليه السلام)- و لعلي إن اخبرته قتلني.

قال: فكتبت وصيتي و لبست كفني و دخلت عليه، فقال: ادن فدنوت و عنده عمرو بن عبيد، فلمّا رأيته طابت نفسي شيئا [3]، ثم قال:

ادن، فدنوت حتى كادت تمسّ ركبتي ركبته.

قال: فوجد مني رائحة الحنوط، فقال: و اللّه لتصدّقني أو لأصلبنّك، قلت: ما حاجتك يا أمير المؤمنين.

قال: ما شأنك متحنطا؟

قلت: أتاني رسولك في جوف الليل أن أجب، فقلت: عسى أن يكون أمير المؤمنين بعث إليّ في هذه الساعة ليسألني عن فضائل عليّ- (عليه السلام)-، و لعلي إن أخبرته قتلني، فكتبت وصيتي و لبست كفني.

قال: و كان متكئا فاستوى قاعدا فقال: لا حول و لا قوة الّا باللّه، سألتك باللّه يا سليمان كم حديثا ترويه في فضائل عليّ- (عليه السلام)

فقال: فقلت: يسيرا يا أمير المؤمنين.


[1] كذا في المصدر و البحار و في الأصل: العنبري.

[2] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: فبقيت.

[3] كذا في المصدر، و في الأصل: طاب قلبي ساعة ريبة.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست