اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 3 صفحة : 257
أرجلنا (قد) [1] انشقت، و إذا رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و علي و جعفر و حمزة- عليهم افضل السلام- قد خرجوا منها، فوثبت فزعا مذعورا فقال الحسن: يا رسول اللّه هذا جابر و قد عذلني بما قد علمت.
فقال النبي- (صلى اللّه عليه و آله)-: يا جابر إنّك لا تكون مؤمنا حتى تكون لأئمتك مسلما، و لا تكن عليهم برأيك معترضا، سلم لابني الحسن ما فعل فإن الحق فيه أنه دفع عن خيار [2] المسلمين الاصطلام بما فعل و ما كان ما فعله [3] إلا عن أمر اللّه تعالى و أمري.
فقلت: قد سلمت يا رسول اللّه، ثمّ ارتفع في الهواء هو و حمزة و جعفر و علي فما زلت أنظر إليهم حتى انفتح لهم باب في السماء و دخلوها ثم باب [السماء] [4] الثانية إلى سبع سماوات يقدمهم [سيّدنا و مولانا] [5] محمّد- (صلى اللّه عليه و آله)-. [6]
الرابع و الثلاثون أنّه- (عليه السلام)- أرى أصحابه أباه بعد موته- (عليه السلام)-
877/ 39- الراوندي في الخرائج: باسناده [7] عن جابر الجعفي،