responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 252

الثلاثون إعطاء الرطب من النخلة اليابسة

873/ 35- محمّد بن يعقوب: عن محمّد بن يحيى و أحمد بن محمّد، عن محمّد بن الحسن، عن القاسم‌ [1] النهدي، عن إسماعيل بن مهران، عن الكناسي، عن أبي عبد اللّه- (عليه السلام)- قال: خرج الحسن بن علي- (عليهما السلام)- في بعض عمره و معه رجل من ولد الزبير كان يقول بإمامته.

فنزلوا في منهل من تلك المناهل تحت نخل يابس قد يبس من العطش، ففرش للحسن- (عليه السلام)- تحت نخلة، و فرش للزبيري بحذاه تحت نخلة اخرى.

قال: فقال الزبير و رفع رأسه: لو كان في هذا النخل رطب لأكلنا منه.

فقال له الحسن- (عليه السلام)-: و إنّك لتشتهي الرطب؟

فقال الزبيري: نعم، فرفع يده إلى السماء فدعا بكلام لم افهمه فاخضرت النخلة، ثمّ صارت إلى حالها فاورقت و حملت رطبا.

فقال الجمّال الذي اكتروا منه: سحر و اللّه.

قال: فقال الحسن- (عليه السلام)-: ويلك ليس بسحر، و لكن دعوة ابن نبي مستجابة.

قال: فصعدوا إلى النخلة فصرموا ما كان فيها فكفاهم.

و رواه محمّد بن الحسن الصفّار في بصائر الدرجات: عن الهيثم بن النهدي، عن إسماعيل بن مهران، عن عبد اللّه الكناسي، عن أبي عبد اللّه- (عليه السلام)- قال: خرج الحسن بن علي بن أبي طالب- (عليهما السلام)- في بعض‌


[1] في البصائر و البحار: الهيثم.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست