اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 3 صفحة : 250
قالت: فقلت: يا سيدي، كم مضى من الدنيا و كم بقي؟
فقال: أما ما مضى فنعم، و أما ما بقي فلا.
[قالت:] [1] ثمّ قال لي: هاتي ما معك، فأعطيته الحصاة فطبع فيها.
ثمّ أتيت أبا جعفر- (عليه السلام)- فطبع لي فيها، ثم أبا عبد اللّه- (عليه السلام)- فطبع لي فيها، ثمّ أتيت أبا الحسن موسى- (عليه السلام)- فطبع لي فيها.
ثمّ أتيت الرضا- (عليه السلام)- فطبع لي فيها، و عاشت حبابة بعد ذلك تسعة أشهر على ما ذكر محمّد بن هشام. [2]
التاسع و العشرون مثله
872/ 34- محمّد بن يعقوب: عن علي بن محمّد، عن بعض أصحابنا ذكر اسمه قال: حدّثنا محمّد بن إبراهيم، قال: أخبرنا موسى بن محمّد بن إسماعيل بن عبد اللّه [3] بن العباس بن علي بن أبي طالب، قال:
حدّثني جعفر بن زيد بن موسى، عن أبيه، عن آبائه- (عليهم السلام)- قالوا:
جاءت أمّ أسلم إلى النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- و هو في منزل أمّ سلمة فسألتها عن رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-، فقالت: خرج في بعض الحوائج و الساعة يجيء، فانتظرته عند أمّ سلمة حتى جاء- (صلى اللّه عليه و آله)-.
فقالت أمّ أسلم: بأبي أنت و أمي يا رسول اللّه إنّي قد قرأت الكتب و علمت كل نبي و وصي، فموسى كان له وصي في حياته و وصي بعد