responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 247

فقال: انطلق بي إليه، فأخذ بيده حتى أدخله إليه‌ [1].

فقال: بأبي أنت و أمي لم أعلم إنّك تحتاج إليه و لا انه دواء لك و لست‌ [2] آخذ له ثمنا، (انما أنا مولاك) [3]، و لكن ادع اللّه أن يرزقني ذكرا سويا يحبّكم أهل البيت، فإني خلفت امرأتي و قد أخذها الطلق (تمخّض) [4].

قال: انطلق إلى منزلك فان اللّه تبارك و تعالى قد وهب لك ذكرا سويّا و هو لنا شيعة فرجع الاسود فوره‌ [5] فاذا أهله‌ [6] قد وضعت غلاما سويا، [فعاد إلى الحسن‌] [7] فأخبره بذلك و دعا له (و قال له خيرا) [8]، و مسح الحسن رجليه بذلك الدهن، فما برح من مجلسه حتى سكن ما به و مشى على رجليه.

و رواه ثاقب المناقب: و في آخر حديثه: و مسح بذلك الدهن رجليه، فما برح من مجلسه حتى سكن و رمه و مشى على قدميه.

و رواه السيّد المرتضى في عيون المعجزات: و في آخر الحديث:

و لكن ادع اللّه أن يرزقني ذكرا سويّا يحبّكم أهل البيت، فإني (اخلفت) [9] امرأتي حامل.


[1] كذا في نسخة «خ»، و في المصدر: له، و في الأصل: عليه.

[2] في المصدر: دوائك و إنّي.

(3 و 4) ليس في المصدر.

[5] في المصدر: «إلى أهله» بدل «الأسود فوره».

[6] في المصدر: امرأته.

[7] من المصدر.

[8] ليس في المصدر.

[9] ليس في المصدر، و فيه: «فإن» بدل «فإنّي».

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست