responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 233

ثمّ نزل بعد الثلاث و عليه السكينة و الوقار، فقال: بروح آبائي نلت ما نلت. [1]

العاشر أنّه- (عليه السلام)- أرى أصحابه- (عليه السلام)- معاوية و عمرو بن العاص و أصحابه بظهر الكوفة، و هما بمصر و دمشق‌

852/ 14- عنه: قال: و حدّثنا أبو محمّد، قال: حدّثنا عمارة بن زيد، قال: حدّثنا ابراهيم بن سعد، قال: حدّثنا محمّد بن جرير، قال:

أخبرنا [2] ثقيف البكّاء، قال: رأيت الحسن بن علي- (عليه السلام)- عند منصرفه من معاوية، و قد دخل عليه حجر بن عدي، فقال: السلام عليك يا مذلّ المؤمنين!

فقال: مه ما كنت مذلّهم، بل أنا معزّ المؤمنين، و إنّما أردت الابقاء [3] عليهم، ثم ضرب برجله في فسطاطه فاذا أنا في ظهر [4] الكوفة و قد خرق‌ [5] إلى دمشق و مضى‌ [6] حتّى رأينا عمرو ابن العاص بمصر و معاوية بدمشق فقال: لو شئت لنزعتهما و لكن هاه هاه و مضى محمّد- (صلى اللّه عليه و آله)- على منهاج و عليّ- (عليه السلام)- على منهاج و أنا اخالفهما لا


[1] دلائل الإمامة: 64.

[2] في المصدر: أخبرني.

[3] في المصدر: البقاء.

[4] في المصدر: بظهر.

[5] في المصدر: خرج.

[6] في المصدر: و مصر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست