اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 3 صفحة : 221
و جلّ الظلمة و قالت: اللّهمّ بحقّ هؤلاء الأشباح الذين خلقت ألّا ما فرجت عنا من هذه الظلمة.
فخلق اللّه عزّ و جلّ روحا و قرنها بأخرى فخلق منها نورا، ثمّ أضاف النور إلى الروح فخلق منها الزهراء- (عليها السلام)-، فمن ذلك سميت الزهراء فأضاء منها المشرق و المغرب.
يا بن مسعود إذا كان يوم القيامة يقول اللّه عزّ و جلّ لي و لعليّ:
أدخلا الجنّة من شئتما و أدخلا النّار من شئتما و ذلك قوله تعالى: أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ[1]، فالكفّار من جحد نبوتي، و العنيد من عاند عليا و أهل بيته و شيعته. [2]
840/ 2- الشيخ أبو جعفر الطوسي في مصباح الأنوار: عن أنس بن مالك قال: صلّى بنا رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- في بعض الأيّام صلاة الفجر، ثمّ أقبل علينا بوجهه الكريم، فقلت [له] [3] يا رسول اللّه إن رأيت أن تفسر لنا قول اللّه عزّ و جل: فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً[4].
فقال- (صلى اللّه عليه و آله)-: أما النبيون فأنا، و أمّا الصديقون فأخي عليّ-