responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 215

الحسين) [1] بلغني إنك تدعي أن يونس بن متى قد عرض عليه ولاية أبيك فلم يقبلها [2]، و حبس في بطن الحوت.

فقال له (علي بن الحسين: يا عبد اللّه بن عمر) [3] و ما أنكرت من ذلك؟

قال: اني لا أقبله.

فقال: أ تريد أن يصح لك (ذلك) [4]، قال (له) [5]: نعم.

قال (له) [6]: فاجلس، ثمّ دعا غلامه فقال له جئنا بعصابتين، و قال لي يا محمّد (بن ثابت) [7] شدّ عيني‌ [8] عبد اللّه بإحدى العصابتين و اشدد عينيك بالأخرى، فشددنا [9] لا عيننا، فتكلّم (بكلام) [10]، ثمّ قال:

حلا اعينكما [11] فحللنا (ها) [12] فوجدنا أنفسنا على بساط (و نحن) [13] على ساحل البحر ثمّ تكلم‌ [14] بكلام فاجاب‌ [15] له حيتان البحر، و [16] ظهرت (بينهن) [17] حوتة عظيمة فقال (لها) [18]: ما اسمك؟ فقالت:

اسمي نون.

فقال لها: لم حبس يونس في بطنك؟ فقالت له: عرض عليه ولاية


[1] ليس في المصدر.

[2] في المصدر: يقبل.

(3- 7) ليس في المصدر.

[8] كذا في المصدر، و في الأصل: عين.

[9] في المصدر: ففعلنا.

[10] ليس في المصدر.

[11] في المصدر: حلّوا أعينكم.

(12 و 13) ليس في المصدر.

(14- 16) كذا في المصدر، و في الأصل: فتكلم ... فاستجاب ... إذ ظهرت.

(17 و 18) ليس في المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست