responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 212

بها [1] رءوسهما [2].

ثمّ قال للحسن و الحسين- (عليهما السلام)-: رءوسهما إذا مت فاحملاني إلى الغري من نجف الكوفة، و احملا آخر سريري فالملائكة يحملون أوله، و أمرهما أن يدفناه هناك و يعفيا قبره، لما يعلمه من دولة [3] بني اميّة بعده.

و قال: ستريان صخرة بيضاء تلمع نورا فاحتفرا فستجدان ساجة مكتوبا عليها: مما ادخرها نوح- (عليه السلام)- لعليّ بن أبي طالب- (عليه السلام)-، ففعلا ما أمرهما به فدفناه [فيه‌] [4] و عفيا اثره.

و لم يزل قبره مخفيا حتّى دلّ عليه جعفر بن محمد- (عليهما السلام)- في أيّام الدولة العباسية، و قد خرج [هارون‌] [5] الرشيد يوما يتصيّد و أرسلوا الصقور عنها و الكلاب على الظباء بجانب الغريين، فجاولتها ساعة، ثمّ لجأت الظباء إلى الأكمة، فرجع الكلاب و الصقور عنها فسقطت في ناحية، ثمّ هبطت الظباء من الأكمة فهبطت الكلاب و الصقور و رجعت إليها [6]، فتراجعت الظباء إلى الأكمة، فانصرفت عنها الصقور و الكلاب، ففعلن‌ [7] ذلك ثلاثا، فتعجب هارون الرشيد من ذلك و سأل شخصا من بني أسد: ما هذه الأكمة؟


[1] في المصدر: و إذا جلاميد ترضح بها رءوسهما، و الجلاميد جمع الجلمد: الصخر، و رضح رأسه بالحجر: رضّه.

[2] من قوله «ثمّ قال» إلى هنا ليس في البحار.

[3] كذا في المصدر، و في الأصل: من فعل.

(4 و 5) من المصدر.

[6] في المصدر: فترجع إليها.

[7] في المصدر: ففعلوا.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست