بربع إنسان، ثمّ دنت [1] الأرباع (بعضها إلى بعض) [2]، [فقام] [3] رجلا فهو قائم، و أنا أتعجّب منه.
ثمّ انحدر الطير (عليه) [4] فضربه و أخذ ربعه فطار، ثمّ رجع فأخذ ربعه فطار، ثمّ رجع فأخذ ربعا فطار، ثم رجع فأخذ الربع الآخر [5]، فبقيت أتفكّر (في ذلك) [6] و تحسّرت [7] إلّا كنت تحقّقته [8]، فسألته من هو، فبقيت أتفقّد الصخرة حتّى رأيت الطائر [9] قد أقبل فتقيّأ بربع إنسان، فنزلت فقمت بإزائه فلم أزل حتّى تقيّأ (بربع ربع حتّى الرابع) [10].
ثمّ طار فالتأم رجلا فقام قائما، فدنوت منه فسألته [فقلت:] [11] من أنت؟ فسكت عني.
فقلت بحقّ من خلقك من أنت؟
قال: أنا ابن ملجم. قلت له: و أيّ شيء عملت من الذنوب؟
قال: قتلت علي بن أبي طالب، فوكّل (اللّه) [12] بي هذا الطير يقتلني
[1] في المصدر: فدنت.
[2] ليس في المصدر.
[3] من المصدر.
[4] ليس في المصدر.
[5] كذا في المصدر، و في الأصل: ربعه فطار، ثم رجع فأخذ ربعه.
[6] ليس في المصدر.
[7] كذا في المصدر، و في الأصل: تحرست.
[8] في المصدر: أن لا أكون لحقته.
[9] في المصدر و البحار: الطير.
[10] في المصدر: بالربع الرابع.
[11] من المصدر.
[12] ليس في المصدر.