responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 207

بربع إنسان، ثمّ دنت‌ [1] الأرباع (بعضها إلى بعض) [2]، [فقام‌] [3] رجلا فهو قائم، و أنا أتعجّب منه.

ثمّ انحدر الطير (عليه) [4] فضربه و أخذ ربعه فطار، ثمّ رجع فأخذ ربعه فطار، ثمّ رجع فأخذ ربعا فطار، ثم رجع فأخذ الربع الآخر [5]، فبقيت أتفكّر (في ذلك) [6] و تحسّرت‌ [7] إلّا كنت تحقّقته‌ [8]، فسألته من هو، فبقيت أتفقّد الصخرة حتّى رأيت الطائر [9] قد أقبل فتقيّأ بربع إنسان، فنزلت فقمت بإزائه فلم أزل حتّى تقيّأ (بربع ربع حتّى الرابع) [10].

ثمّ طار فالتأم رجلا فقام قائما، فدنوت منه فسألته [فقلت:] [11] من أنت؟ فسكت عني.

فقلت بحقّ من خلقك من أنت؟

قال: أنا ابن ملجم. قلت له: و أيّ شي‌ء عملت من الذنوب؟

قال: قتلت علي بن أبي طالب، فوكّل (اللّه) [12] بي هذا الطير يقتلني‌


[1] في المصدر: فدنت.

[2] ليس في المصدر.

[3] من المصدر.

[4] ليس في المصدر.

[5] كذا في المصدر، و في الأصل: ربعه فطار، ثم رجع فأخذ ربعه.

[6] ليس في المصدر.

[7] كذا في المصدر، و في الأصل: تحرست.

[8] في المصدر: أن لا أكون لحقته.

[9] في المصدر و البحار: الطير.

[10] في المصدر: بالربع الرابع.

[11] من المصدر.

[12] ليس في المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست