responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 174

كلب، فبهت من حوله و أقبل الرجل بإصبعه (المسبحة يتضرّع إلى أمير المؤمنين- (عليه السلام)- و يسأله الإقالة.

فنظر إليه أمير المؤمنين- (عليه السلام)-) [1] و حرّك شفتيه، فعاد [2] كما كان خلقا سويّا فوثب بعض [أصحابه‌] [3] فقال [له‌] [4]: يا أمير المؤمنين، هذه القدرة لك كما رأينا و أنت تجهّز إلى معاوية! فما بالك‌ [5] لا تكفيناه ببعض ما أعطاك اللّه من هذه القدرة؟

فأطرق قليلا و رفع رأسه إليهم و [6] قال: و الّذي فلق الحبّة، و برأ النسمة لو شئت أن أضرب برجلي هذه القصيرة في طول هذه الفيافي و الجبال و الأودية و الفلوات حتّى أضرب صدر معاوية على سريره فأقلبه على أمّ رأسه لفعلت، و لو أقسمت على اللّه عزّ و جلّ أنّ اوتي‌ [7] به قبل أن أقوم من مجلسي هذا أو قبل‌ [8] أن يرتدّ إلى أحدكم طرفه لفعلت، و لكنّا كما [9] وصف اللّه عزّ و جلّ في قوله: بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ‌ [10] [11]


[1] ليس في المصدر.

[2] في المصدر: فكان.

(3 و 4) من المصدر.

[5] في المصدر: فما لك.

[6] في المصدر: ثمّ.

[7] في المصدر: اولّي.

[8] في المصدر: هذا و قبل.

[9] في المصدر: و لكنّا كنّا كما.

[10] الأنبياء: 26.

[11] هداية الحضيني: 20 (مخطوط) و أورده في إرشاد القلوب: 272.

و قد تقدّم في ج 2/ 297 ح 560 عن ثاقب المناقب.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست