responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 172

ميمون الخراساني) [1]، عن محمّد بن علي، عن الحسن‌ [2] بن أبي حمزة، عن القاسم بن الوليد الهمداني، عن الحارث الأعور [الهمداني‌] [3]، قال:

بينما [4] أمير المؤمنين- (عليه السلام)- يخطب بالناس [يوم الجمعة] [5] في مسجد الكوفة إذ أقبل أفعى من ناحية باب الفيل، رأسه أعظم من رأس البعير، يهوي نحو المنبر، فافترق النّاس فرقتين في جانبي‌ [6] المسجد خوفا منه فجاء حتّى صعد المنبر، ثمّ تطاول إلى اذن أمير المؤمنين- (عليه السلام)- فأصغى إليه باذنه و أقبل يسارّه مليّا، ثمّ نزل.

فلمّا بلغ [باب‌] [7] أمير المؤمنين- (عليه السلام)- الذي يسمّونه باب الفيل انقطع أثره و غاب، فلم يبق مؤمن و لا مؤمنة إلّا قال‌ [8]: هذا من عجائب أمير المؤمنين- (عليه السلام)-، و لم يبق منافق و لا منافقة إلّا قال: هذا من سحره‌ [9].

فقال أمير المؤمنين- (عليه السلام)-: (أيّها النّاس) [10] لست بساحر، و هذا الذي رأيتموه وصيّ محمّد- (صلى اللّه عليه و آله)- على الجنّ، و أنا وصيّه على الإنس، و هذا يطيعني أكثر ممّا تطيعوني، و هذا [11] خليفتي فيهم، و قد


[1] ليس في المصدر.

[2] كذا في المصدر و نسخة «خ»، و في الأصل: الحسين.

[3] من المصدر.

[4] في المصدر: بينا.

[5] من المصدر.

[6] في المصدر: جانب.

[7] من المصدر و نسخة «خ».

[8] كذا في المصدر، و في الأصل: قالوا.

[9] في المصدر: سحر أمير المؤمنين.

[10] ليس في المصدر.

[11] في المصدر: و هو.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست