responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 160

معه فضلا؟

فقال (النبي- (صلى اللّه عليه و آله)-) [1]: ما أنا فضّلته، بل اللّه تعالى فضّله.

فقالوا: و ما الدليل (على ذلك؟) [2]

فقال- (صلى اللّه عليه و آله)-: إذا لم تقبلوا منّي فليس من الموتى عندكم أصدق من أهل الكهف و أنا أحملكم و عليّا، و أجعل سلمانا شاهدا عليكم إلى أصحاب الكهف حتّى تسلّموا عليهم، فمن أحياهم اللّه له و أجابوه كان الأفضل.

فقالوا: رضينا، فبسط بساطا و دعا بعليّ فأجلسه وسط البساط، و أجلس كلّ واحد منهم على قرنة و أجلس سلمان على القرنة الرابعة، ثمّ‌ [3] قال: يا ريح احمليهم إلى أصحاب الكهف و ردّيهم عليّ‌ [4] فدخلت الريح تحت البساط و سارت بنا، و إذا نحن بكهف عظيم فحطّتنا عليه.

فقال: أمير المؤمنين- (عليه السلام)-: يا سلمان هذا الكهف و الرقيم، فقل للقوم يتقدّمون أو أتقدّم‌ [5]. فقالوا: نحن نتقدّم، فقام كلّ واحد منهم فصلّى و دعا و قال: السلام عليكم يا أصحاب الكهف، فلم يجبهم أحد.

و قام بعدهم أمير المؤمنين- (عليه السلام)- فصلّى ركعتين و دعا بدعوات، فصاح الكهف و صاح القوم من داخله بالتلبية.

فقال أمير المؤمنين- (عليه السلام)-: السلام عليكم أيّها الفتية الذين‌


(1 و 2) ليس في المصدر.

[3] كذا في المصدر، و في الأصل: و.

[4] في المصدر: إليّ.

[5] في المصدر: نتقدّم.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست