responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 153

عليّ- (عليه السلام)- و بأسه. و لم يزل متفكّرا لا يجسر أن يسلّم، حتّى ظنّ الناس أنّه قد سهى، ثمّ التفت إلى خالد فقال: يا خالد، لا تفعل ما أمرتك به، السلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته.

فقال أمير المؤمنين- (عليه السلام)-: يا خالد، ما الذي أمرك به؟

قال: أمرني بضرب عنقك.

قال: و كنت فاعلا [1]؟ قال: إي و اللّه لو لا أنّه قال: لا تفعل لقتلتك بعد التسليم.

قال: فأخذ [ه‌] [2] عليّ فضرب به الأرض و اجتمع الناس عليه، فقال عمر: قتله‌ [3] و ربّ الكعبة.

فقال الناس: يا أبا الحسن، اللّه اللّه بحقّ صاحب هذا القبر، فخلّى عنه.

قال: فالتفت إلى عمر و أخذ بتلابيبه، و قال: يا ابن الصهّاك لو لا عهد من رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-، و كتاب من اللّه سبق لعلمت أيّنا أضعف ناصرا، و أقلّ عددا، ثمّ دخل منزله. [4]

السادس و العشرون و خمسمائة يد القصّاب التي قطعها و أصلحها- (عليه السلام)-


[1] في المصدر كنت تفعل.

[2] من المصدر.

[3] في المصدر: يقتله.

[4] تفسير القمّي: 2/ 158، و عنه البحار: 8/ 95 (ط الحجر)، و عن الاحتجاج: 93- 94.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست