responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 138

يقول إذا كان يوم القيامة تأتي الجنّة، فتنادي بلسان طلق: يا إلهي قد وعدتني تشدّ أركاني و تزيّني، فيقول الجليل جلّ جلاله: قد شددت أركانك، و زيّنتك بابنة حبيبي فاطمة (الزهراء) [1]، و بعلها عليّ بن أبي طالب، و ابنيها الحسن و الحسين، و التسعة من ذرّيّة الحسين- (عليهم السلام)-.

ثمّ قالت الدابّة: المقام تريد، أم الرجوع إلى أهلك؟

قلت لها: الرجوع.

قالت: اصبر حتّى يجتاز مركب، و إذا مركب يجري، فأشارت إليهم فدفعوا إليها زورقا فلمّا علوت معهم، فإذا في المركب اثنا عشر رجلا كلّهم نصارى، فأخبرتهم خبري، فأسلموا عن آخرهم.

السابع عشر و خمسمائة إخباره- (عليه السلام)- أنّ عمر بن سعد- لعنه اللّه- يخيّر بين الجنّة و النّار فيختار قتل الحسين- (عليه السلام)-

797- روي أنّ عليّ بن أبي طالب- (عليه السلام)- لقي عمر بن سعد يوما، فقال له: كيف تكون إذا قمت مقاما تتخيّر بين الجنّة و النّار، فتختار لنفسك النّار؟

فقال له: معاذ اللّه أن يكون كذلك.

فقال عليّ- (عليه السلام)- سيكون ذلك بلا شكّ.

فقال الراوي: ثمّ إنّ عمر بن سعد- لعنه اللّه- نزل بعسكره على شاطئ الفرات، فحالوا بين الحسين و بين الماء حتّى كظّهم العطش، فأخذ


[1] ليس في نسخة «خ».

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست