responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 122

و للقبائح رافضا، و للشيطان مخزيا، و للفسقة المردة مغضبا [1]، و لمحمد- (صلى اللّه عليه و آله)- نفسا [2] و بين يديه لدي المكاره جنّة و ترسا آمنت به أنا و أبي عليّ بن أبي طالب عبد ربّ الأرباب، المفضّل على ذوي الألباب، الحاوي لعلوم الكتاب، زين من يوافي يوم القيامة [في‌] [3] عرصات الحساب، بعد محمد- (صلى اللّه عليه و آله)- صفيّ الكريم العزيز الوهّاب، إنّ في القبر نعيما يوفّر اللّه به حظوظ أوليائه، و إنّ في القبر عذابا يشدّد اللّه به على اعدائه. [4]

إنّ المؤمن الموالي لمحمد و آله الطيّبين- (صلوات الله عليهم)- المتّخذ لعليّ- (عليه السلام)- بعد محمد- (صلى اللّه عليه و آله)- إمامه الذي يحتذي‌ [5] مثاله، و سيّده الذي يصدّق أقواله‌ [6] و يصوّب أفعاله، و يطيعه بطاعة من يندبه من أطائب ذرّيّته لامور الدين و سياسته إذا حضره من أمر اللّه تعالى ما لا يردّ، و نزل به من قضائه ما لا يصدّ، و حضره ملك الموت و أعوانه، وجد عند رأسه محمدا رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- [سيّد النبيّين‌] [7] من جانب، و من جانب آخر عليّا- (عليه السلام)- سيّد الوصيّين، و عند رجليه من جانب الحسن سبط [سيّد] [8] النبيّين، و من جانب آخر الحسين- (عليه السلام)- سيّد الشهداء أجمعين، و حواليه بعدهم خيار خواصّهم و محبّيهم الذين هم‌


[1] في المصدر: مقصيا.

[2] كذا في المصدر، و في الأصل: نقيبا.

[3] من المصدر.

[4] كذا في المصدر، و في الأصل: شديدا أشدّ اللّه به شقاء أعدائه.

[5] كذا في المصدر، و في الأصل: يحذي.

[6] كذا في المصدر، و في الأصل: يصوّب مقاله.

(7 و 8) من المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست