responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 119

وصيّه بأهل بيته و شيعتهم؟) [1]، خذها إليك يا حار قصيرة من طويلة، أنت مع من أحببت و لك ما احتسبت- أو قال: ما اكتسبت- قالها ثلاثا.

فقال الحارث- و قام يجرّ ردائه جذلا- [2]: ما ابالي- و ربّي- بعد هذا متى لقيت الموت أو لقيني.

قال جميل بن صالح: فأنشدني السيّد بن محمد في كتابه:

قول علي لحارث عجب‌ * * * كم ثمّ اعجوبة له حملا

يا حار همدان من يمت يرني‌ * * * من مؤمن أو منافق قبلا

يعرفني طرفه و أعرفه‌ * * * بنعته و اسمه و ما فعلا

و أنت عند الصراط تعرفني‌ * * * فلا تخف عثرة و لا زللا

أسقيك من بارد على ظماء * * * تخاله في الحلاوة العسلا

أقول للنار حين تعرض للعر * * * ض دعيه لا تقبلي الرجلا

دعيه لا تقربيه إنّ له‌ * * * حبلا بحبل الوصيّ متّصلا [3]

783- عنه: قال: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، قال: حدّثنا يحيى بن علي بن عبد الجبّار السدوسي بشرجان‌ [4]، قال: حدّثني عمّي محمد بن عبد الجبّار، قال: حدّثنا علي بن الحسين بن عون بن أبي (حرب ابن) [5] أبي الأسود الدؤلي، عن أبيه الحسين بن عون، قال: دخلت على‌


[1] ليس في المصدر و البحار.

[2] جذلا: أي فرحا.

[3] أمالي الشيخ الطوسي- (رحمه الله)-: 2/ 238- 240، عنه البحار: 39/ 239 ح 28.

و أخرجه في ج 6/ 178 ح 7 من البحار عن أمالي الطوسي و أمالي المفيد: 3 ح 3 و في ج 68/ 120 ح 49 عنهما عن بشارة المصطفى: 4- 5.

[4] فى المصدر: بشرحان.

[5] ليس في المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست