اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 1 صفحة : 73
- (عليه السلام)- إلّا مفتر كذّاب إلى يوم القيامة. [1]
24- محمد بن العبّاس [2]: قال: حدّثنا حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد، عن صالح بن خالد، عن منصور، عن حريز، عن فضيل بن يسار، عن أبي جعفر- (عليه السلام)- قال: تلا هذه الآية فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ[3].
ثم قال: أ تدري ما رأوا؟ رأوا- و اللّه- عليّا مع رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- قربه، و قيل هذا الذي كنتم به تدّعون أي تسمّون به أمير المؤمنين- (عليه السلام)-، يا فضيل لا يتسمّى به [4] أحد غير أمير المؤمنين- (عليه السلام)- إلّا مفتر كذّاب إلى يوم البأس هذا. [5]
الثالث أنّ الربّ جلّ جلاله ناجى عليّا يوم الطائف
25- الشيخ المفيد في كتاب الاختصاص: أحمد بن محمد بن عيسى،
[1] الكافي: 8/ 288 ح 434، عنه تأويل الآيات: 2/ 703 ح 3 و البحار: 24/ 314 ح 19، و نور الثقلين: 5/ 384 ح 31.
و أورده المؤلّف- (رحمه الله)- أيضا في تفسير البرهان: 4/ 363 ح 3.
[2] محمد بن العبّاس بن علي بن مروان بن الماهيار، أبو عبد اللّه البزّاز المعروف بابن الحجّام.
قال النجاشي: ثقة، ثقة من أصحابنا، عين، سديد، كثير الحديث، له كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيت- (عليهم السلام)-، و سمع منه التلعكبري سنة: 328.