responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 524

فلمّا كان من الغد أتاه أعرابيّ و هو جالس في جماعة من المهاجرين و الأنصار، فقال: أيّكم وصيّ رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)

فأشاروا [1] إلى أبي بكر.

فقال: أنت وصيّ رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و خليفته؟ قال: نعم، فما تشاء؟

قال: فهلمّ الثمانين الناقة التي ضمن لي رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-. قال: و ما هذه النوق؟ قال: ضمن لي [رسول اللّه‌] [2] ثمانين ناقة حمراء، كحل العيون.

فقال لعمر: كيف نصنع الآن؟ قال: إنّ الأعراب جهّال، فاسأله: أ لك شهود بما تقوله فتطلبهم منه؟ فقال [أبو بكر للأعرابي: أ لك شهود بما تقول؟ قال:] [3] و مثلي يطلب منه الشهود على رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- بما يضمنه لي؟! و اللّه ما أنت بوصيّ رسول اللّه و (لا) [4] خليفته.

فقام [إليه‌] [5] سلمان و قال: يا أعرابيّ اتّبعني (حتى) [6] أدلّك على وصيّ رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- فتبعه الأعرابيّ حتّى انتهى إلى عليّ- (عليه السلام)- فقال:

أنت وصيّ رسول اللّه؟ قال: نعم، فما تشاء؟ قال: إنّ رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- ضمن لي ثمانين ناقة حمراء، كحل العيون فهاتها [7].

فقال له عليّ- (عليه السلام)-: أسلمت أنت و أهل بيتك؟ فانكبّ الأعرابيّ على يديه يقبّلهما، و هو يقول: أشهد أنّك وصيّ رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و خليفته، فبهذا وقع الشرط بيني و بينه و قد أسلمنا جميعا.


[1] في المصدر و البحار: فاشير.

[2] من المصدر و البحار.

[3] من المصدر.

[4] ليس في البحار.

[5] من المصدر و البحار.

[6] ليس في البحار.

[7] في المصدر و البحار: فهلمّها.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 524
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست