responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 469

فلمّا خرج قلت (له) [1]: يا رسول اللّه دخل أبي فما قمت له، ثمّ جاء عمر و عثمان فلم توقّرهما و لم تقم لهما، ثمّ جاء عليّ فوثبت إليه قائما و فتحت له الباب (أنت) [2]!

فقال: يا عائشة لمّا جاء أبوك كان جبرائيل بالباب فهممت أن أقوم فمنعني، (فجاء عمر و عثمان فهممت أن أقوم فمنعني) [3]، و لمّا جاء علي و ثبت [الملائكة] [4] تختصم على فتح الباب له‌ [5]، فقمت فأصلحت بينهم، و فتحت [الباب‌] [6] له و أجلسته و قرّبته عن أمر اللّه، فحدّثي عنّي هذا الحديث، و اعلمي‌ [7] أنّ من أحياه‌ [8] اللّه متّبعا لسنّتي‌ [9]، عاملا بكتاب اللّه، مواليا لعليّ، حتى يتوفّاه اللّه، لقى اللّه و لا حساب عليه، و كان في الفردوس الأعلى مع النبيّين و الصدّيقين. [10]

الخامس و التسعون و مائة معرفته بصحيفة عمر بن الخطّاب و أصحابه و العقدة بينهم‌

309- الشيخ المفيد في العيون و المحاسن: قال: سئل هشام بن الحكم- (رحمه الله)- عمّا ترويه العامّة من قول أمير المؤمنين- (عليه السلام)- لمّا قبض عمر و قد دخل‌


[1] ليس في المصدر و البحار.

[2] ليس في المصدر.

[3] ليس في المصدر و البحار.

[4] من المصدر و البحار.

[5] في المصدر و البحار: إليه.

[6] من المصدر و البحار.

[7] في المصدر: و اعلم، و استظهر بذلك في هامش البحار أن يكون، هو و ما بعده من كلام البرسي.

[8] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: أحبّه.

[9] في المصدر: للنبيّ.

[10] مشارق أنوار اليقين: 197 و عنه البحار: 38/ 313 ح 17.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 469
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست