responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 446

أجمعين من الأوّلين و الآخرين، لا يحزنك قول قريش إنّك مجنون، و عن الدين مفتون، فإنّ الفاضل من فضّله [اللّه‌] [1] ربّ العالمين، و الكريم من كرّمه خالق الخلق أجمعين، فلا يضيقنّ صدرك من تكذيب قريش و عتاة العرب لك، فسوف يبلغ بك‌ [2] قصى [منتهى‌] [3] الكرامات، و يرفعك إلى أرفع الدرجات.

و سوف ينعّم و يفرّح أولياءك بوصيّك علي بن أبي طالب- (عليه السلام)-، [و سوف يبثّ علومك في العباد و البلاد بمفتاحك و باب مدينة علمك عليّ بن أبي طالب- (عليه السلام)-] [4] و سوف يقرّ عينيك بابنتك فاطمة- (عليها السلام)- و سوف يخرج منها و من عليّ: الحسن و الحسين سيّدي شباب أهل الجنّة، و سوف ينشر في البلاد دينك، و سوف يعظّم اجور المحبّين لك و لأخيك، و سوف يضع في يدك لواء الحمد، فتضعه في يد أخيك عليّ، فيكون تحته كلّ نبيّ و صدّيق و شهيد، يكون قائدهم أجمعين إلى جنّات النعيم.

فقلت في سرّي: يا ربّ من عليّ بن أبي طالب الذي وعدتني به؟- و ذلك بعد ما ولد عليّ بن أبي طالب و هو طفل- إذ [5] هو ولد عمّي؟

فقال بعد ذلك لمّا تحرّك عليّ قليلا [6] و هو معه: أ هو هذا؟ ففي كلّ مرّة من ذلك انزل عليه ميزان الجلال، فجعل محمد في كفّة منه و مثّل له عليّ- (عليه السلام)- و سائر الخلائق [من امّته‌] [7] إلى يوم القيامة [في كفّة] [8] فوزن بهم فرجح (بهم) [9]


[1] من المصدر.

[2] في المصدر: يبلّغك ربّك.

[3] من المصدر.

[4] من المصدر.

[5] في المصدر و البحار: 17: أو، و في البحار: 18 أ هو.

[6] في البحار: 18: وليدا.

[7] من المصدر و البحار.

[8] من المصدر.

[9] ليس في المصدر و البحار.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 446
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست