responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 431

السابع و السبعون و مائة الحجر الذي صار ذهبا باسم أمير المؤمنين- (عليه السلام)-

291- البرسي: عن عمّار بن ياسر، قال: أتيت مولاي يوما فرأى في وجهي كآبة، فقال: مالك‌ [1]؟ فقلت: دين أتى مطالب به، فأشار إلى حجر ملقى و قال: خذ هذا و اقض منه دينك.

فقال [عمّار] [2]: إنّه لحجر. فقال له أمير المؤمنين- (عليه السلام)-: ادع اللّه بي يحول لك ذهبا.

قال عمّار: فدعوت باسمه، فصار الحجر ذهبا. فقال لي: خذ منه حاجتك.

فقلت: و كيف تلين؟ فقال: يا ضعيف اليقين ادع اللّه بي حتى تلين فانّ باسمي ألان اللّه الحديد لداود.

قال عمّار: فدعوت [اللّه‌] [3] باسمه، فلان، فأخذت منه حاجتي، ثمّ قال:

ادع اللّه باسمي [حتى‌] [4] يصير باقيه حجرا كما كان. [5]

الثامن و السبعون و مائة تحويل حصى المسجد جواهرا و إعادتها حصى‌

292- الراوندي في الخرائج: قال: روي عن [عمر بن علي بن‌] [6] عمر بن يزيد، عن الثمالي [، عن بعض من حدّثه‌] [7] عن عليّ- (عليه السلام)- أنّه‌ [8] كان قاعدا في مسجد الكوفة و حوله أصحابه، فقال له أحد أصحابه:

إنّي لأعجب من هذه الدنيا التي في أيدي هؤلاء القوم و ليست عندكم! فقال:

أ ترى إنّا نريد الدنيا فلا نعطاها؟


[1] في المصدر: ما بك؟

[2] من المصدر.

[3] من المصدر.

[4] من المصدر.

[5] مشارق أنوار اليقين: 173.

[6] من المصدر.

[7] من المصدر.

[8] كذا في المصدر، و في الأصل: إنّ عليّا- (عليه السلام)-.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست