responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 415

و ما أردت اخاطبه‌ [1] لأنّه لم يبلغ حدّ الخطاب و التكليف، فأمرت بإحضار طفل مثله، حتى قال‌ [2] له بلسان الأطفال: يا أخي ارجع إلى السطح و لا تحرق قلب [امّك و] [3] أبيك و عشيرتك بموتك. فقال: دعني يا أخي قبل أن أبلغ فيستولي عليّ الشيطان. فقال: ارجع إلى السطح فعسى أن تبلغ و يجي‌ء من صلبك ولد يحبّ اللّه و رسوله و يوالي هذا الرجل، فرجع إلى السطح بكرامة اللّه تعالى على يد أمير المؤمنين- (عليه السلام)-. [4]

الثالث و الستّون و مائة كلام البساط، و كلام السوط، و كلام الحمار

275- تفسير أبي محمد العسكري- (عليه السلام)-: في تفسير قوله تعالى‌ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ‌ [5] لآية.

قال مالك بن الصيف: اريد أن يشهد لك بساطي بنبوّتك.

و قال أبو لبابة بن عبد المنذر: اريد أن يشهد سوطي بها.

و قال كعب بن الأشرف: اريد أن يؤمن بك هذا الحمار.

فأنطق اللّه البساط، فقال: أشهد أن لا إله إلّا اللّه، و أشهد يا محمد أنّك عبده و رسوله، و أشهد أنّ عليّ بن أبي طالب وصيّك، فقالوا: ما هذا إلّا سحر مبين، و ارتفع البساط، و نكّس مالك و أصحابه.

ثمّ نطق سوط أبي لبابة بالنبوّة و الإمامة، ثمّ انجذب من يده، و جذب أبا لبابة فخرّ لوجهه، ثمّ قال: لا أزال كذلك اخذ بك حتى انجيك ثمّ أقتلك أو تسلم،


[1] في المصدر و البحار: خطابه.

[2] في المصدر و البحار: يقول.

[3] من المصدر و البحار، و «أبيك» ليس في البحار.

[4] الفضائل لشاذان: 63 و عنه البحار: 40/ 267 ح 36.

[5] البقرة: 5.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 415
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست