responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 404

و أتبرّك بفضل رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و أمير المؤمنين- (عليه السلام)- [1].

فقال رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-: يا حبيبي جبرئيل لقد فضّلك اللّه علينا، فقال جبرئيل: و اللّه يا رسول اللّه ما فضّلني اللّه [على الملائكة] [2] إلّا بحبّكما إنّكما أحبّ خلقه إليه و أقربكما لديه. [3]

فقال الصادق جعفر بن محمد- (عليهما السلام)-: فارتفعت النخلة، ثمّ انّ رسول اللّه و أمير المؤمنين- صلّى اللّه عليهما- حدّثا بذلك‌ [4]. [5]

الرابع و الخمسون و مائة كلام النخيل‌

266- البرسي: بالإسناد عن جابر، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- (عليه السلام)- قال: خرجت أنا و رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- إلى صحراء المدينة، فلمّا صرنا في الحدائق بين النخيل صاحت نخلة بنخلة: هذا النبي المصطفى و هذا علي المرتضى، ثمّ صاحت ثالثة برابعة: فهذا موسى و هذا هارون، ثمّ صاحت خامسة بسادسة: هذا خاتم النبيّين و ذا خاتم الوصيّين، فعند ذلك نظر إلى رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- متبسّما، و قال لي: يا أبا الحسن أ ما سمعت؟

قلت: بلى يا رسول اللّه. قال: أما تسمية لهذا النخل؟ قلت: اللّه و رسوله أعلم.

قال: نسمّيه صيحاني لأنّهم صاحوا بفضلي و فضلك يا علي. [6]


[1] في المصدر: بفضل سؤرك و سؤر أمير المؤمنين- (عليه السلام)-.

[2] من المصدر.

[3] في المصدر: و أقربهم منه.

[4] في المصدر: و حدّث رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- بخبرها و هذا من دلائل رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-.

[5] الهداية الكبرى للحضيني: 10 (المخطوط)، 86 (المطبوع).

[6] الفضائل: 146 و الروضة: 27 و عنهما البحار: 40/ 48 ح 84.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 404
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست