responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 386

يا أنس كن هاهنا إلى أن نأتيك.

فجلسا يتحدّثان و يضحكان إذ [1] طلعت الشمس، فقلت: الآن ينزلان، فجاءت سحابة فأظلّتهما من‌ [2] الشمس، فرأيت رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- يتناول منها شيئا، فيأكله و يطعم عليّا، و أنا أنظر، إلى أن انجلت الغمامة، فنزلا و يد رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- في يد عليّ.

فقلت: بأبي و أمّي يا رسول اللّه، لقد رأيت عجبا! قال: قد رأيت؟ قلت: نعم.

قال: يا أنس، إنّه قد جلس على هذه الأكمّة مائة نبيّ، و مائة وصيّ، كلّهم تظلّهم هذه الغمامة، كما أظلّتني و أظلّت عليّا.

يا أنس، ما جلس على هذه الأكمّة نبيّ أكرم على اللّه منّي، و لا وصيّ أكرم على اللّه من وصيّي هذا. [3]

الخامس و الأربعون و مائة الكعك و الزبيب الذي أكلوه- (عليهم السلام)-

255- ثاقب المناقب: عن عبد الرحمن بن أبي ليلى‌ [4]، مرسلا، قال:

دخل رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- على فاطمة- (عليها السلام)- و ذكر فضل نفسها، و فضل زوجها و ابنيها- في حديث طويل- فقالت- (عليها السلام)-: [يا رسول اللّه، و اللّه‌] [5] لقد باتا و إنّهما لجائعان‌ [6].


[1] في نسخة من المصدر: إلى أن.

[2] في المصدر: عن.

[3] الثاقب في المناقب: 60 ح 11.

[4] هو أبو عيسى الأنصاري الكوفي، و يقال: أبو محمد، من أبناء الأنصار، و حدّث عن علي- (عليه السلام)-، و كان قد شهد النهروان مع علي- (عليه السلام)- و غرق أو قتل سنة 82 أو 83. «سير أعلام النبلاء».

[5] من المصدر.

[6] في المصدر: بات ابناي جائعين.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 386
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست