اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 1 صفحة : 378
السّلام عليك يا محمد.
قلت: من أنت؟ قالت: أنا الرضية المرضيّة، خلقني الجبّار من ثلاثة أصناف، أسفلي [من] [1] مسك، و وسطي [من] [2] كافور، و أعلاي من عنبر، عجنني من ماء الحيوان، ثمّ قال لي الجبّار: كوني، فكنت، خلقني لأخيك و ابن عمّك على بن أبي طالب- (رضي الله عنه)-.
[3] هو أبو القاسم محمد بن عمر بن محمد بن أحمد الخوارزمي الزمخشري، ولد سنة: 467 في زمخشر، و مات سنة: 538، و نشأ على الاعتزال، و كتب كتبه انتصارا لمذهبه، و ألّف كتابه «ربيع الأبرار» بعد أن صنّف كتابه الكشّاف.
[4] مناقب الخوارزمي: 210 و عنه القندوزي في ينابيع المودّة: 136.
و رواه الطبري في نوادر المعجزات: 75 ح 40 بإسناد آخر عن الرضا- (عليه السلام)-.
و أورده الزمخشري في ربيع الأبرار: 1/ 286، و عنه ابن أبي الحديد فى شرح نهج البلاغة: 9/ 280.
[5] هو يحيى بن المغيرة بن إسماعيل بن أيّوب المخزومي، المتوفّى سنة: 253. «تهذيب التهذيب».
[7] هو عطيّة بن سعد بن جنادة العوفي الجدلي القيسي الكوفي، أبو الحسن، روى عن أبي سعيد الخدري، و روى عنه الأعمش، و مات سنة: 111، و كتب الحجّاج إلى محمد بن القاسم أن يعرض على عطيّة سبّ علي- (عليه السلام)- فإن أبى فيضربه أربعمائة سوط، و يحلق لحيته، فأمضى حكم الحجّاج لإبائه من ذلك، و كان يقدّم عليّا- (عليه السلام)- على الكلّ، و كان شيعيّا. «تهذيب التهذيب».
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 1 صفحة : 378