responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 366

قال: فرأيت غمامة بيضاء و قد أظلّتهما، فجعلا يأكلان من عنقود عنب، و قال: كل يا أخي فهذه هديّة من اللّه إليّ ثمّ إليك، ثمّ شربا (شيئا) [1]، ثمّ ارتفعت الغمامة، ثمّ قال: يا أنس و الذي خلق ما يشاء لقد أكل من تلك الغمامة ثلاثمائة و ثلاثة عشر [نبيّا، و ثلاثمائة و ثلاثة عشر] [2] وصيّا، ما فيهم نبيّ أكرم على اللّه منّي، و لا وصيّ أكرم على اللّه من عليّ. [3]

التاسع و العشرون و مائة النازل على النبيّ و الوصيّ من الغمامة أكلا منها و شربا- صلّى اللّه عليهما و آلهما-

234- الشيخ في أماليه: عن أبي محمد الفحّام، قال: حدّثني عمّي عمر بن يحيى‌ [4]، قال: حدّثنا أبو بكر محمد بن سليمان بن عاصم، قال: حدّثنا أبو بكر أحمد بن محمد العبدي، قال: حدّثنا علي بن الحسن الأموي، قال: حدّثنا محمد بن جرير، قال: حدّثنا عبد الجبّار بن العلاء [5] بمكّة، قال: حدّثني يوسف ابن عطيّة الصفّار [6]، عن ثابت، عن أنس بن مالك، قال: أمرني رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- أن أسرج بغلته (الذلول) [7] و حماره اليعفور، ففعلت ما أمرني به‌


[1] ليس في المصدر.

[2] من المصدر و نسخة «خ».

[3] مناقب آل أبي طالب: 2/ 231، و هذا الحديث خلاصة الحديث المتقدّم.

[4] هو عمر بن يحيى بن داود، أبو القاسم البزّاز السامري يعرف بابن الفحّام، روى عنه ابن أخيه الحسن بن محمد بن يحيى بن الفحّام، و كان ثقة. «تاريخ بغداد».

[5] عبد الجبّار بن العلاء بن عبد الجبّار، أبو بكر البصري ثمّ المكّي المجاور مولى الأنصار، روى عن يوسف بن عطيّة و غيره، و روى عنه مسلم و الترمذي و خلق كثير، مات سنة: 241.

[6] يوسف بن عطيّة بن ثابت الصفّار الأنصاري السعدي مولاهم أبو سهل البصري الجفري.

«سير أعلام النبلاء».

روى عن ثابت البناني، و قيل مات سنة: 187. «تهذيب التهذيب».

[7] في البحار: الدلدل.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست