responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 362

شجرة [يابسة] [1] قد وقع لحاؤها و يبس عودها، فضربها- (عليه السلام)- بيده، ثمّ قال: ارجعي بإذن اللّه خضراء ذات ثمرة، فإذا أغصانها تهتزّ، حملها كمّثرى، فقطعنا و أكلنا منها و حملنا معنا [2]، فلمّا كان من الغد عدنا إليها فإذا هي على حالها خضراء فيها كمّثرى. [3]

السادس و العشرون و مائة العنب النازل للنبيّ و الوصيّ- (عليهما السلام)-

231- الراوندي في الخرائج: روت عائشة أنّ رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- بعث عليّا- (عليه السلام)- يوما في حاجة له، فانصرف إلى النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- و هو في حجرتي، فلمّا دخل عليّ من باب الحجرة و استقبله رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- إلى وسط واسع [من‌] [4] الحجرة فعانقه، و أظلّتهما غمامة سترتهما عنّي، ثمّ زالت عنهما [الغمامة] [5]، فرأيت في يد رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- عنقود عنب أبيض و هو يأكل و يطعم عليّا.

[فقلت: يا رسول اللّه تأكل و تطعم عليّا] [6] و لا تطعمني؟

قال: إنّ هذا من ثمار الجنّة لا يأكله إلّا نبيّ أو وصيّ نبيّ في الدنيا. [7]


[1] من المصدر.

[2] كذا في المصدرين، و في الأصل: فأعطينا و أكلنا و حملنا منها.

[3] الثاقب في المناقب: 246 ح 4، الخرائج: 1/ 218 ح 62 و ج 2/ 718 ح 21 و عنه البحار: 41/ 248 ح 1 و عن البصائر: 254 ح 3 باسناده عن الحارث مثله.

و أورده ابن شهر اشوب في المناقب: 2/ 327 و في إثبات الوصيّة: 130، و في إرشاد القلوب: 278.

و يأتي في معجزة: 149 عن المناقب الفاخرة، و في معجزة: 536 عن الهداية الكبرى.

[4] من المصدر.

[5] من المصدر.

[6] من المصدر.

[7] الخرائج و الجرائح: 1/ 165 ح 254، عنه البحار: 17/ 360 ح 16، و ج 37/ 101 ح 4، و ج 39/ 125 ح 11.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 362
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست