اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 1 صفحة : 336
فيكما [1] رائحة طيّبة فهل كان من طعام؟ فضربت بيدي إلى كمّي لاعطيهما رمّانة فلم أر في كمّي شيئا فاغتممت لذلك.
فلمّا افترقنا، و مضى النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- و قربت من باب فاطمة- (عليها السلام)- وجدت في كمّي خشخشة، فنظرت فإذا الرّمان في كمّي، فدخلت و ألقيت رمّانة إلى فاطمة، و الآخرتين إلى الحسن و الحسين، ثمّ خرجت إلى النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- فلمّا رآني، قال: يا أبا الحسن تحدّثني أم احدّثك؟ فقلت:
حدّثني يا رسول اللّه فإنّه أشفى للغليل، فأخبر بما كان [فقلت: يا رسول اللّه كأنّك كنت] [2] معي.
في حديث آخر فيه طول [و في ذلك عدّة روايات] [3]. [4]
الثاني عشر و مائة الرمّان التي نزلت لرسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و أهل بيته- (عليه السلام)-
214- ثاقب المناقب: عن سلمان الفارسي و الديلمي [5]، عن أبي عبد اللّه- (عليه السلام)- قال: مطر بالمدينة مطرا جودا فلمّا تقشّعت [6] السحابة خرج رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و معه عدّة من أصحابه المهاجرين و الأنصار و عليّ ليس في القوم، فلمّا خرجوا من باب المدينة جلس النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- ينتظر عليّا و أصحابه حوله، فبينما هو كذلك إذ أقبل عليّ من المدينة، فقال جبرئيل: هذا عليّ قد أتاك