responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 313

تلعن عليّا و عليّ منّي [و تشتم عليّا و عليّ منّي؟] [1] فرأيته كأنّه [قد] [2] تفل في وجهي، و ضربني برجله، و قال: قم غيّر اللّه ما بك من نعمة، فانتبهت من نومي، فإذا رأسي رأس خنزير، و وجهي وجه خنزير.

[ثمّ‌] [3] قال [لي‌] [4] أبو جعفر [أمير المؤمنين: أ هذان الحديثان في يدك؟ فقلت:

لا، فقال‌] [5]: يا سليمان حبّ عليّ إيمان، و بغضه نفاق، و اللّه لا يحبّه إلّا مؤمن، و لا يبغضه إلّا منافق. قال: قلت: الأمان يا أمير المؤمنين، قال: لك الأمان. قلت:

فما تقول في قاتل الحسين- (عليه السلام)-؟ قال: إلى النار و في النار. قلت: [و كذلك من قتل ولد رسول اللّه إلى النار و في النار؟] [6] (فما تقول في جعفر بن محمد الصادق) [7]؟ قال: الملك عقيم يا سليمان اخرج و حدّث بما سمعت. [8]

الحادي و مائة الرجل الذي صار غرابا بدعائه- (عليه السلام)-

197- ابن شهر اشوب: قال: لمّا قال عليّ- (عليه السلام)-: ألا و إنّي أخو رسول اللّه و ابن عمّه، و وارث علمه و معدن سرّه، و عيبة ذخره، ما يفوتني ما علّمنيه‌ [9] رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و لا ما يفلت‌ [10]، و لا يعزب عليّ ما دبّ‌


[1] من المصدر و البحار.

[2] من نسخة «خ».

[3] من المصدر و البحار.

[4] من المصدر و البحار.

[5] من المصدر و البحار.

[6] من المصدر و البحار.

[7] ليس في المصدر و البحار.

[8] هذا ذيل الحديث، و هو طويل، راجع الأمالي للشيخ الصدوق: 357 ذ ح 2 و المناقب لابن المغازلي: 143 ح 188 و روضة الواعظين 120 و المناقب للخوارزمي: 207 و غاية المرام:

656 ح 48 و بشارة المصطفى: 171 و الفضائل لشاذان: 116 و حلية الأبرار: 1/ 294.

و أخرجه في البحار: 37/ 88 ح 55 عن أمالي الصدوق و بشارة المصطفى و عن مناقب الخوارزمي و المناقب الفاخرة.

[9] في المصدر و البحار: ما عمله.

[10] في المصدر و البحار: ما طلب.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست