responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 306

و لوصيّه، ثمّ تجرّد [1] في الصحراء ستّون حمارا بأحمالها، لم يذهب منها شي‌ء، فأدّاها إلى اليهوديّ.

فلمّا دخل الكوفة، قال له اليهوديّ: ما اسم محمد ابن عمّك في التوراة؟

و ما اسمك فيها؟ و ما اسم ولديك؟ فقال أمير المؤمنين- (عليه السلام)- [سل استرشادا، و لا تسأل تعنّتا، عليك بكتاب التوراة] [2]: اسم محمد فيها طاب طاب، و اسمي إيليا، و اسم ولديّ شبر و شبير.

فقال اليهوديّ: أشهد أن لا إله إلّا اللّه، وحده لا شريك له، و أشهد أنّ محمدا عبده و رسوله، و أنّك وصيّه من بعده، و أنّ ما جاء به و جئت به حقّ. [3]

السادس و التسعون طاعة الفلاء الصعاب له- (عليه السلام)- و معرفه بالغائب‌

192- السيّد الرضيّ في الخصائص: بالإسناد عن الأصبغ بن نباتة، عن عبد اللّه بن عبّاس قال: كان رجل على عهد عمر بن الخطّاب له فلاء [4] بناحية آذربيجان، قد استصعبت عليه (حمله) [5] فمنعت جانبها، فشكى إليه ما قد ناله، و أنّه كان معاشه منها، فقال له: اذهب فاستغث باللّه عزّ و جلّ.

فقال الرجل: ما أزال ادعو و أبتهل إليه فكلّما قربت منها حملت عليّ، قال:

فكتب له رقعة فيها: من عمر أمير المؤمنين إلى مردة الجنّ و الشياطين أن يذلّلوا هذه المواشي [له‌] [6].


[1] في المصدر: انحدر.

[2] من المصدر.

[3] الثاقب في المناقب: 269 ح 1.

[4] هو المهر و الفرس، و في بعض الروايات: و له مواش.

[5] ليس في المصدر، و في الأصل: جماله، و ما أثبتناه من نسخة «خ».

[6] من المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست