responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 303

بهيّ، طيّب الريح، فقال: ما رأينا [1] كاليوم [قطّ] [2] و ما أشدّ ما يؤكّد لابن عمّه، و انّه لعقد عقدا لا يحلّه إلّا كافر باللّه العظيم و برسوله، ويل‌ [3] طويل لمن حلّ عقده.

قال: فالتفت إليه عمر حين سمع كلامه فأعجبته هيئته، ثمّ التفت إلى النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- و قال: أ ما سمعت ما قال هذا الرجل قال كذا و كذا؟

فقال رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-: يا عمر أ تدري من ذلك الرجل؟ قال: لا. قال:

ذلك الروح جبرئيل الأمين، فإيّاك أن تحلّه، فإنّك إن فعلت فاللّه و رسوله و ملائكته و المؤمنون منك براء (لعين الأئمّة) [4]. [5]

الرابع و التسعون إخباره الرجل بما في نفسه، و طاعة الجنيّ له- (عليه السلام)-

190- ابن شهر اشوب: عن المعجزات، و الروضة، و دلائل ابن عقدة [6]:

أبو إسحاق السبيعي و الحارث الأعور: رأينا شيخا باكيا و هو يقول: أشرفت على المائة و ما رأيت العدل إلّا ساعة، فسئل عن ذلك، فقال: أنا حجر [7] الحميري و كنت يهوديّا أبتاع الطعام، فقدمت يوما نحو الكوفة، فلمّا صرت بالقبّة المبتسخة [8] فقدت حمري‌ [9]، فدخلت الكوفة إلى الأشتر، فوجّهني‌


[1] في المصدر و البحار: ما رأيت.

[2] من المصدر و البحار.

[3] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: و يد، و هو اشتباه.

[4] ليس في المصدر و البحار.

[5] الاحتجاج: 66 و عنه البحار: 37/ 219 ح 87.

[6] كذا في المصدر و البحار، و هو الصحيح. و المعجزات: هو نوادر المعجزات لمحمد ابن جرير الطبري الشيعي الكبير.

[7] في البحار: هجر.

[8] في المصدر و البحار: بالقبّة بالمسجد.

[9] في البحار: حميري.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست