responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 28

الزكي الحبل المتين و قرّة عين المتّقين، ثمّ من بعده ابنه الخلف الحجّة القائم بقيّة اللّه في العالمين.

أمّا بعد:

فيقول فقير اللّه الغنيّ عبده هاشم بن سليمان بن إسماعيل بن عبد الجواد الحسيني البحراني: لمّا رأيت الكتب العلميّة قد انطمست، و أسفار الأخبار و الآثار قد اندرست، و كانت قبل هذا الزمان عينا، ثمّ صارت أثرا، ثمّ بعد ذلك لا أثر يرى كأنّها لم تكن شيئا مذكورا، و كانت أقمار العلوم في ذلك الزمان منيرة، و كتبها في الآفاق مستطيرة كثيرة.

فقد حكى صاحب عمدة النسب‌ [1]: إنّ كتب المرتضى كانت ثمانين ألف مجلّد.

قال: و يحكى عن الصاحب إسماعيل بن عبّاد أنّ كتبه تحتاج إلى سبعمائة بعير.

قال: و حكي عن الشيخ الرافعي‌ [2] أنّ كتبه مائة ألف و أربعة عشر ألف مجلّد.

قال: و قد أناف القاضي عبد الرحمن الشيباني، على جميع من جمع كتبا فاشتملت خزانته على مائة ألف و أربعين ألف مجلّد، فأين هذه الكتب و عالموها؟

و أين آثارها و رسومها؟

و أمّا ما جاء في فضل علي أمير المؤمنين- (عليه السلام)- فأحاديثه لا تحصى، و آثاره لا تستقصى.


[1] لم نجد في التراجم ما يعرّف بالكتاب و مؤلّفه إلّا انّه قال في الذريعة: لعلّه هو كتاب عمدة الطالب لابن المهنّا.

[2] هو أبو القاسم عبد الكريم بن محمد القزويني الشافعي، صاحب كتاب التدوين، من أعلام القرن السادس. «الكنى و الألقاب».

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست