responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 239

فمضى معهم حتى وقف على قبر الرجل، ثمّ ناداه: يا فلان [بن فلان‌] [1]، فقام الميّت، فسألوه، ثمّ اضطجع في لحده، فانصرفوا و هم يقولون: إنّ هذا من أعاجيب بني عبد المطّلب أو نحوها، فأنزل اللّه عزّ و جلّ‌ وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ‌- أي يضجّون‌ [2]- [3]. [4]

الثامن و الخمسون إحياء موتى‌

151- السيّد المرتضى في عيون المعجزات: حدّثني أبو علي أحمد ابن زيد بن دارا- (رحمه الله)- قال: حدّثني بالبصرة أبو عبد اللّه الحسين بن محمد ابن جمعة- (رضي الله عنه)-، قال: حدّثني أبو عبد اللّه أحمد بن محمد بن أيّوب، بالإسناد إلى رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-.

و رواه البرسي قال: روي أنّ جماعة من أصحاب رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- أتوه و قالوا: يا رسول اللّه عليك السلام، إنّ اللّه اتّخذ إبراهيم خليلا، و كلّم موسى تكليما، و كان عيسى يحيي الموتى، فما صنع بك ربّك؟

فقال النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)-: إن كان اللّه سبحانه و تعالى اتّخذ [5] ابراهيم خليلا فقد اتّخذني حبيبا، و إن كان كلّم موسى من وراء حجاب فقد رأيت جلال ربّي و كلّمني مشافهة- أي بغير واسطة-، و إن كان عيسى يحيي الموتى بإذن اللّه تعالى، فإن شئتم أحييت لكم موتاكم بإذن‌


[1] من المصدر و البحار.

[2] في المصدر: يضحكون.

[3] الزخرف: 57.

[4] تأويل الآيات: 2/ 568 ح 40 و عنه البحار: 35/ 314 ح 3.

و أورده المؤلّف في تفسير البرهان أيضا: 4/ 151 ح 5.

[5] في المصدر: إنّ اللّه سبحانه و تعالى إن كان اتّخذ.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست