اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 1 صفحة : 234
(على) [1] الأرض، فانشقّت الأرض و ظهر لحد و تابوت، فقام من التابوت شيخ يتلألأ [نور] [2] وجهه مثل القمر ليلة البدر، و ينفض التراب من رأسه، و له لحية إلى سرّته، و صلّى على عليّ، و قال: أشهد أن لا إله إلّا اللّه، و أنّ محمدا رسول اللّه سيّد المرسلين، و أنّك عليّ وصيّ محمد سيّد الوصيّين، أنا سام بن نوح فنشروا اولئك صحفهم فوجدوه كما وصفوه في الصحف.
ثمّ قالوا: نريد أن يقرأ من صحفه سورة، فأخذ في قراءته حتى تمّم السورة، ثمّ سلّم على عليّ و نام كما كان، فانضمّت الأرض، و قالوا بأسرهم: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ[3] و آمنوا و أنزل اللّه أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَ هُوَ يُحْيِ الْمَوْتى- إلى قوله- أُنِيبُ[4]. [5]
الخامس و الخمسون كلامه- (عليه السلام)- مع وصيّ موسى- (عليه السلام)-
148- محمد بن الحسن الصفّار: عن محمد بن عيسى، عن عثمان ابن عيسى، عمّن أخبره، عن عباية الأسدي، قال: دخلت على أمير المؤمنين- (عليه السلام)- و عنده رجل رثّ [6] الهيئة [و أمير المؤمنين] [7] مقبل عليه يكلّمه. (قال:) [8] فلمّا قام الرجل قلت: يا أمير المؤمنين من هذا الذي أشغلك