اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 1 صفحة : 232
الجمجمة و قصّت خبرها، و ما كان في عصرها من خير أو شرّ.
قال مصنّف هذا الكتاب- (رحمه الله)-: إنّ مسجد الجمجمة معروف بأرض بابل، و قد بني مسجد على الموضع الذي كلّمته الجمجمة فيه، و هو [إلى] [1] اليوم باق معروف، و يزوره أكثر من يمرّ به [من الحجّاج و غيرهم] [2]. [3]
الثالث و الخمسون إحياء ميّت
146- محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطّاب، عن عبد اللّه بن محمد، عن عبد اللّه بن القاسم، عن عيسى شلقان [4]، قال:
سمعت أبا عبد اللّه- (عليه السلام)- يقول: إنّ أمير المؤمنين- (عليه السلام)- [كانت] [5] له خئولة في بني مخزوم، و إنّ شابّا منهم أتاه فقال: يا خالي إنّ أخي مات، و قد حزنت عليه حزنا شديدا.
قال: فقال له: تشتهي أن تراه؟ قال: بلى. قال: فأرني قبره. قال: فخرج و معه بردة رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- متّزرا بها [6]، فلمّا انتهى إلى القبر تلملمت شفتاه، ثمّ ركضه برجله، فخرج من قبره، و هو يقول: [و ميكا] [7] بلسان الفرس، فقال
[4] عيسى شلقان: هو من أصحاب الإمام الصادق- (عليه السلام)- و في بعض النسخ:
«عيسى بن شلقان» و لا يبعد أنّها محرّفة. فإنّ شلقان لقب عيسى نفسه، ... و نقل الكشّي في عيسى بن أبي منصور عن حمدويه «أنّه خيّر، فاضل، و هو المعروف بشلقان، و هو ابن أبي منصور «معجم رجال الحديث».