اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 1 صفحة : 213
عن أسماء بنت عميس، أنّ النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- صلّى (الظهر) [1] بالصّهباء، ثمّ أرسل عليّا في حاجة فرجع و قد صلّى النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- العصر، (فلمّا عاد و لم يلحق الصلاة) [2] فوضع النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- رأسه في حجر عليّ، فلم يحرّكه [3] حتى غابت الشمس. فقال النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)-: (يا عليّ صلّيت العصر؟ قال: لا. قال النبيّ:) [4] اللهمّ إنّ عبدك عليّا احتسب بنفسه على نبيّك فردّ عليه شرقها.
قالت أسماء: فطلعت الشمس حتى وقعت على الجبال و الأرض، فقام عليّ فتوضأ (ثمّ) صلّى [5] العصر، ثمّ غابت الشمس. و ذلك بصهباء في غزاة خيبر. [6]
133- و عنه: قال: أخبرنا الشيخ الإمام شهاب الدين أفضل الحفّاظ أبو النجيب سعد بن عبد اللّه بن الحسن الهمداني المعروف بالمروزي، فيما كتب إليّ من همدان، أخبرنا الحافظ أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحدّاد [7] باصبهان فيما أذن لي في الرواية عنه، أخبرنا الشيخ الأديب أبو يعلى عبد الرزّاق