responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 154

بسم اللّه الرحمن الرحيم‌ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ‌ [1] فاشتمّها عليّ- (صلوات الله عليه)- و حباها الحسن- (عليه السلام)- فلمّا صارت في كفّ الحسن- (عليه السلام)- قالت: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ‌ [2] فاشتمّها الحسن- (عليه السلام)- و حباها الحسين- (عليه السلام)-، فلمّا صارت في كفّ الحسين- (عليه السلام)- قالت:

بسم اللّه الرحمن الرحيم‌ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌ وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ [3] ثمّ ردّت إلى النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- فقالت: بسم اللّه الرحمن الرحيم‌ اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‌. [4]

قال ابن عبّاس: فلا أدري إلى السماء [5] صعدت أم في الأرض توارت بقدرة اللّه عزّ و جلّ. [6]

الثاني و الثلاثون جام آخر

91- ابن بابويه في أماليه: قال: حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني- رحمة اللّه عليه- [قال: حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم،] [7] قال: حدّثنا جعفر بن سلمة الأهوازي، قال: حدّثنا إبراهيم بن محمد الثقفي، قال: حدّثنا محمد بن عبد اللّه الكوفي، قال: حدّثنا همّام‌ [8]، قال: حدّثنا علي بن جميل‌


[1] المائدة: 55.

[2] النبأ: 1- 3.

[3] الشورى: 23.

[4] النور: 2.

[5] كذا في المصدر، و في البحار و الأصل: أسماء.

[6] الأمالي للشيخ الطوسي: 1/ 366 و عنه البحار: 37/ 100 ح 2 و نور الثقلين: 3/ 367 ح 11 و تفسير البرهان: 3/ 29 ح 8.

[7] من المصدر.

[8] همّام بن يحيى بن دينار الأزدي العوذي المحلمي، مولاهم أبو عبد اللّه، و يقال: أبو بكر البصري، مات سنة: 165 أو 164 «تهذيب التهذيب».

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست