responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 137

و قال الأصبغ بن نباتة: فسألت أمير المؤمنين- (عليه السلام)- بعد ذلك عنه، قال:

قتل الهام بن الهيم- رحمة اللّه عليه-. [1]

حديث الهام بن الهيم متكرّر في الكتب بالروايات.

التاسع عشر الثعبان الذي من الجنّ‌

76- محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى و أحمد بن محمد، عن محمد بن الحسن، عن إبراهيم بن هاشم، عن عمرو بن عثمان‌ [2]، عن إبراهيم بن أيّوب، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر- (عليه السلام)- قال: بينا أمير المؤمنين- (عليه السلام)- على المنبر، إذ أقبل ثعبان من ناحية باب من أبواب المسجد، فهمّ الناس أن يقتلوه، فأرسل أمير المؤمنين- (عليه السلام)- (أن كفّوا) [3] فكفّوا، و أقبل الثعبان ينساب حتى انتهى إلى المنبر، فتطاول فسلّم على أمير المؤمنين- (عليه السلام)- فأشار أمير المؤمنين- (عليه السلام)- [إليه‌] [4] أن يقف حتى يفرغ من خطبته.

فلمّا فرغ من خطبته، أقبل [عليه‌] [5]، فقال: من أنت؟ فقال: (أنا) [6] عمرو بن عثمان خليفتك على الجنّ، و إنّ أبي مات و أوصاني أن آتيك و أستطلع رأيك، و قد أتيتك يا أمير المؤمنين فما تأمرني به و ما ترى؟ فقال له أمير المؤمنين:

اوصيك بتقوى اللّه، و أن تنصرف فتقوم مقام أبيك في الجنّ فإنّك خليفتي عليهم، قال: فودّع عمرو أمير المؤمنين- (عليه السلام)- و انصرف، فهو خليفته على‌


[1] الروضة لشاذان: 41- 42 و عنه البحار: 38/ 54 ح 9 و عن الفضائل له، و لكن لم نجده فيه.

[2] هو: عمرو بن عثمان الثقفي الخزّاز، و قيل: الأزدي أبو علي، كوفي، ثقة. «رجال النجاشي».

[3] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: فكفّوا.

[4] من المصدر و البحار.

[5] من المصدر و البحار.

[6] ليس في المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست