responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر المؤلف : علي بن محمد الخزاز    الجزء : 1  صفحة : 161

متكبرا بكبريائه و جبروته خلق جميع ما خلق على غير مثال كان سبق مما خلق ربنا اللطيف بلطف ربوبيته و يعلم خيره فتق و بأحكام قدرته خلق جميع ما خلق و لا زوال لملكه و لا انقطاع لمدته فوق كل شي‌ء علا و من كل شي‌ء دنا فتجلى لخلقه من غير أن يكون يرى و هو بالمنظر الأعلى احتجب بنوره و سما في علوه و استتر عن خلقه و بعث إليهم شهيدا عليهم و أبعث فيهم‌ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ‌ لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَ يَحْيى‌ مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ و ليعقل العباد عن ربهم ما جهلوه فيعرفوه بربوبيته بعد ما أنكروه و الحمد لله الذي أحسن الخلافة علينا أهل البيت و عند الله نحتسب عزاءنا في خير الآباء رسول الله6و عند الله نحتسب عزاءنا في أمير المؤمنين و قد أصبت به الشرق و الغرب و الله‌

اسم الکتاب : كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر المؤلف : علي بن محمد الخزاز    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست