responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين(ع) المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 476

لِبَظْرِ أُمِّهِ فَوَ اللَّهِ لَوْ لَا مَا تَعْلَمُ لَضَرَبْتُ الَّذِي فِيهِ عَيْنَاكَ فَإِيَّاكَ عَلَيْكَ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْعَوْدَةَ إِلَى مِثْلِ ذَلِكَ قَالَ وَ اللَّهِ أَنْتَ أَظْلَمُ مِنِّي أَيَّ شَيْ‌ءٍ قَاتَلْتَهُ وَ هَذَا مَحَلُّهُ قَالَ عَلَى خَاتَمِي هَذَا حَتَّى يَجُوزَ بِهِ أَمْرِي قَ‌الَ فَحَسْبُكَ ذَلِكَ عِوَضاً مِنْ سَخَطِ اللَّهِ وَ أَلِيمِ عَذَابِهِ قَالَ لَا يَا ابْنَ مُحْقِنٍ وَ لَكِنِّي أَعْرِفُ مِنَ اللَّهِ مَا جَهِلْتَ حَيْثُ يَقُولُ تَعَالَى‌ وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ‌ءٍ[1].

حَدَّثَ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ[2] بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ أُوصِي مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ صَدَّقَنِي بِوَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مَنْ تَوَلَّاهُ فَقَدْ تَوَلَّانِي وَ مَنْ تَوَلَّانِي فَقَدْ تَوَلَّى اللَّهَ وَ مَنْ أَحَبَّهُ فَقَدْ أَحَبَّنِي وَ مَنْ أَحَبَّنِي فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ.

المبحث السابع و الثلاثون في حديث الفتوة

أجمع الناس كافة على أن جبريل ع نزل في غزاة أحد و نادى لا سيف إلا ذو الفقار و لا فتى إلا علي‌

وَ قَدْ رَوَى الْخُوارِزْمِيُ‌[3] وَ غَيْرُهُ‌[4] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ قَالَ: نَادَى الْمُنَادِي يَوْمَ أُحُدٍ لَا سَيْفَ إِلَّا ذُو الْفَقَارِ وَ لَا فَتَى إِلَّا عَلِيٌ‌*.

:______________________________
[______________________________
(*)] قال العلّامة المجلسي في بحار الانوار 42/ 67 بعد نقل خبر للرضا- عليه السلام- في ذي الفقار:


[1]- الأعراف/ 156.

[2]- نفس المصدر 2/ 52.

[3]- بل ابن المغازلي في مناقبه/ 197، ح 234.

[4]- كطبري في تاريخه 2/ 514، ذهبي في ميزان الاعتدال 3/ 324، رقم 6613 و عسقلاني في لسان الميزان 4/ 406، رقم 1241.

اسم الکتاب : كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين(ع) المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 476
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست