responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين(ع) المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 460

الْتَزَمَ‌[1] عَلِيّاً وَ قَبَّلَهُ وَ هُوَ يَقُولُ بِأَبِي الْوَحِيدُ الشَّهِيدُ.

وَ مِنْهُ‌[2] عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ ص فِي بَعْضِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ فَأَتَيْنَا عَلَى حَدِيقَةٍ وَ هِيَ الرَّوْضَةُ ذَاتُ الشَّجَرِ[3] فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَحْسَنَ هَذِهِ الْحَدِيقَةَ فَقَالَ مَا أَحْسَنَهَا وَ لَكَ فِي الْجَنَّةِ أَحْسَنُ مِنْهَا ثُمَّ أَتَيْنَا عَلَى حَدِيقَةٍ أُخْرَى فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَحْسَنَ هَذِهِ‌[4] الْحَدِيقَةَ قَالَ لَكَ فِي الْجَنَّةِ أَحْسَنُ مِنْهَا حَتَّى أَتَيْنَا عَلَى سَبْعِ حَدَائِقَ أَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَحْسَنَهَا فَيَقُولُ لَكَ فِي الْجَنَّةِ أَحْسَنُ مِنْهَا فَلَمَّا خَلَا لَهُ الطَّرِيقُ اعْتَنَقَنِي وَ أَجْهَشَ بَاكِياً فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا يُبْكِيكَ قَالَ ضَغَائِنُ فِي صُدُورِ أَقْوَامٍ لَا يُبْدُونَهَا لَكَ إِلَّا بَعْدِي فَقُلْتُ فِي سَلَامَةٍ مِنْ دِينِي فَقَالَ فِي سَلَامَةٍ مِنْ دِينِكَ.

المبحث الخامس و الثلاثون في أمر الله تعالى النبي ص بتبليغ فضائل علي ع‌

رَوَى جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُ‌[5] قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ إِنَّ جِبْرِيلَ ع نَزَلَ عَلَيَّ وَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ‌


[1]- ش، د و م: أكرم.

[2]- نفس المصدر و الموضع.

[3]- ليس في المصدر.

[4]- المصدر و ج: ما أحسنها من.

[5]- أمالي الطوسيّ 1/ 118- 119 و كشف الغمّة 2/ 9، نقلا عنه. و أظنّ كل ما نقله العلامة- رحمه اللّه- من الامالي بواسطة كشف الغمّة. انظر: نفس المصدر، اوائل لمجلد الثاني.

اسم الکتاب : كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين(ع) المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 460
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست