فِرْعَوْنَ وَ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ وَ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ.
وَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ النَّوْفَلِيِ[1] عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ:[2] دَخَلْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَبَدَأَتْنِي بِالسَّلَامِ وَ قَالَتْ قَالَ أَبِي وَ هُوَ ذَا حَيٌ[3] إِنَّ مَنْ سَلَّمَ عَلَيَّ وَ عَلَيْكِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَلَهُ الْجَنَّةُ قَالَفَقُلْتُ لَهَا هَذَا فِي حَيَاتِهِ وَ حَيَاتِكِ أَوْ بَعْدَ مَوْتِهِ وَ مَوْتِكِ قَالَتْ فِي حَيَاتِنَا وَ بَعْدَ مَوْتِنَا[4].
وَ لَمَّا نَزَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى[5] لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً[6] قَالَتْ فَاطِمَةُ ع تَهَيَّبْتُ[7] النَّبِيَّ ص أَنْ أَقُولَ لَهُ يَا أَبَتِ فَجَعَلْتُ أَقُولُ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَقْبَلَ عَلَيَّ وَ قَالَ يَا بُنَيَّةِ لَمْ تَنْزِلْ فِيكِ وَ لَا فِي أَهْلِكِ مِنْ قَبْلُ أَنْتِ مِنِّي وَ أَنَا مِنْكِ وَ إِنَّمَا نَزَلَتْ فِي أَهْلِ الْجَفَاءِ[8] وَ الْبَذَخِ وَ الْكِبْرِ[9] فَقُولِي يَا أَبَتِ فَإِنَّهُ أَحَبُّ لِلْقَلْبِ وَ أَرْضَى لِلرَّبِّ ثُمَّ قَبَّلَ النَّبِيُّ ص
[1]- نفس المصدر و الصفحة، ح 410.
[2]- هنا زيادة في النسخ و هي: قال عليّ- عليه السّلام-.
[3]- هكذا في المصدر. و في النسخ: هو.
[4]- المصدر: و فاتنا.
ج: مماتنا.
[5]- الحديث في نفس المصدر/ 364، رقم 411. و فيه بعد ذكر اسناده: عن أبيه الحسين بن علي، عن أمّه فاطمة بنت رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله- قالت: لمّا نزل على النبيّ- صلّى اللّه عليه و آله- ....
[6]- النور/ 63.
[7]- م: تهييت للنبي.
[8]- ج و أ: الجهاد.
[9]- أ: من أنكر.