مَلَكَيْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ لَيَفْتَخِرَانِ عَلَى سَائِرِ الْأَمْلَاكِ[1] لِكَوْنِهِمَا[2] مَعَ عَلِيٍّ لِأَنَّهُمَا لَمْ يَصْعَدَا[3] إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ قَطُّ[4] بِشَيْءٍ يُسْخِطُهُ.
وَ عَنْ مُجَاهِدٍ[5] عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى جِبْرِيلَ ع أَنْ يَجْلِسَ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَلَا يَدْخُلُهَا إِلَّا مَنْ مَعَهُ بَرَاءَةٌ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع.
وَ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ[6] قَالَ: قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ صَاحِبُ لِوَائِكَ فِي الْآخِرَةِ قَالَ صَاحِبُ لِوَائِي فِي الْآخِرَةِ صَاحِبُ لِوَائِي[7] فِي الدُّنْيَا- عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع.
وَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ [جَدِّهِ][8] قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَ نُصِبَ الصِّرَاطُ عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ لَمْ يَجُزْ عَلَيْهِ إِلَّا مَنْ مَعَهُ كِتَابٌ بِوَلَايَةِ[9] عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع.
[1]- هكذا في المصدر و م. و في سائر النّسخ: الملائكة.
[2]- هكذا في المصدر. و في النسخ: بكونهما.
[3]- ش و د: لا يصعدان.
[4]- من المصدر.
[5]- نفس المصدر/ 131، ح 172. و مثله في مناقب الخوارزمي/ 229، بنفس السند و لكن فيه:
« ... اقام اللّه- عزّ و جلّ- جبريل و محمّدا على الصراط فلا يجوزه أحد إلّا من كان ...» بدل« أمر اللّه تعالى جبريل- عليه السّلام- ... إلّا من معه ...».
[6]- نفس المصدر/ 200، ح 237، و مثله في مناقب الخوارزمي/ 258، باختلاف في اللفظ.
[7]-« في الآخرة صاحب لوائي» ليس في المصدر و م.
[8]- من المصدر. و فيه أيضا بين المعقوفتين.
[9]- ج: بولاء. أ: تولّاء. م: بولائي. المصدر: ولاية.