responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين(ع) المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 24

و ننظمها[1] مباحث‌

المبحث‌[2] الأول الإيمان‌[3]

و هذه الفضيلة لا يوازنها شي‌ء من الفضائل إذ باعتبارها يحصل للمكلف النعيم المخلد و الخلاص من العذاب‌[4] السرمد كما قال تعالى‌[5] إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ و قد أجمع المسلمون كافة على أن أمير المؤمنين ع سبق إلى الإسلام قبل كل أحد و لم يشرك بالله تعالى طرفة عين و لم يسجد لصنم بل هو الذي تولى تكسير[6] الأصنام لما صعد على كتف النبي ص‌

رَوَى أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ‌[7] عَنْ أَبِي مَرْيَمَ‌[8] عَنْ عَلِيٍّ ع‌[9] قَالَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَ النَّبِيُّ ص حَتَّى أَتَيْنَا الْكَعْبَةَ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ص اجْلِسْ فَجَلَسْتُ‌[10] وَ صَعِدَ عَلَى مَنْكِبَيَّ فَذَهَبْتُ لِأَنْهَضَ‌[11] فَلَمْ أُطِقْ فَرَأَى مِنِّي ضَعْفاً فَنَزَلَ‌


[1]- يتضمّنها.

[2]- هكذا في م. و في سائر النسخ: البحث.

[3]- أ: في الايمان.

[4]- هكذا في م. و في سائر النسخ: العقاب.

[5]- النساء/ 48.

[6]- م: بكسر.

[7]- مسند أحمد بن حنبل 1/ 84.

[8]- د( خ. ل.): أبي هريرة.

[9]- أ: عن أمير المؤمنين عليّ- عليه السّلام-.

[10]- من م.

[11]- هكذا في م. و في سائر النسخ: لأنهض به.

اسم الکتاب : كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين(ع) المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست