و هذه الفضيلة لا
يوازنها شيء من الفضائل إذ باعتبارها يحصل للمكلف النعيم المخلد و الخلاص من
العذاب[4] السرمد كما
قال تعالى[5] إِنَّ
اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ و قد أجمع
المسلمون كافة على أن أمير المؤمنين ع سبق إلى الإسلام قبل كل أحد و لم يشرك بالله
تعالى طرفة عين و لم يسجد لصنم بل هو الذي تولى تكسير[6] الأصنام لما صعد على كتف النبي ص