المبحث[1] الثالث في مؤاخاته للنبي ع
مِنْ كِتَابِ مُسْنَدِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ[2] عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي آدَمِيٍّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَذَكَرَ عَلِيٌّ ع قِصَّةَ مُؤَاخَاةِ رَسُولِ اللَّهِ ص[3] بَيْنَ الصَّحَابَةِ فَقَالَ قَالَ عَلِيٌّ ع لَقَدْ ذَهَبَتْ رُوحِي وَ انْقَطَعَ ظَهْرِي حِينَ رَأَيْتُكَ فَعَلْتَ بِأَصْحَابِكَ مَا فَعَلْتَ فَإِنْ كَانَ هَذَا مِنْ سَخَطِكَ[4] عَلَيَّ فَلَكَ الْعُتْبَى وَ الْكَرَامَةُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً مَا اخْتَرْتُكَ[5] إِلَّا لِنَفْسِي فَأَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَ
[1]- النسخ: البحث.
[2]- بل مناقب أحمد بن حنبل/ 42.
[3]- هكذا في ج، أ. أمّا في سائر النسخ:« قصّة المؤاخاة بين الصّحابة».
[4]- هكذا في م. و في سائر النسخ: سخط.
[5]- ج: اخترتك.