responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين(ع) المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 179

المبحث السادس في نبذ يسيرة من كلامه‌

كان ع سيد الفصحاء و إمام البلغاء حتى قيل في كلامه إنه فوق كلام المخلوق و دون كلام الخالق و منه تعلم الخطباء*

قَالَ ع‌ خُذُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ مِنْ مَمَرِّكُمْ لِمَقَرِّكُمْ وَ لَا تَهْتِكُوا أَسْتَارَكُمْ عِنْدَ مَنْ لَا تَخْفَى عَلَيْهِ‌[1] أَسْرَارُكُمْ وَ أَخْرِجُوا مِنَ الدُّنْيَا قُلُوبَكُمْ قَبْلَ‌[2] أَنْ تَخْرُجَ مِنْهَا أَبْدَانُكُمْ فَلِلْآخِرَةِ خُلِقْتُمْ وَ فِي الدُّنْيَا حُبِسْتُمْ‌[3] إِنَّ الْمَرْءَ إِذَا هَلَكَ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ مَا قَدَّمَ وَ قَالَ النَّاسُ مَا خَلَّفَ فَلِلَّهِ إِيَّاكُمْ‌[4] قَدِّمُوا بَعْضاً يَكُنْ لَكُمْ‌[5] وَ لَا تُخَلِّفُوا[6] كُلًّا فَيَكُونَ عَلَيْكُمْ‌[7]


[1]- المصدر:« يعلم» بدل:« لا تخفى عليه».

[2]- المصدر. من قبل.

[3]- المصدر: ففيها اختبرتم و لغيرها خلقتم.

[4]- المصدر: قال الناس: ما ترك؟ و قالت الملائكة: ما قدّم لله آباؤكم؟.

[5]- المصدر: لكم قرضا.

[6]- ج و أ: لا تواخروا.

[7]- نهج البلاغة/ 320، ط 203.

اسم الکتاب : كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين(ع) المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست