responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين(ع) المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 177

______________________________
و رسوله عن أمانة واحدة، و عن راية خيبر، و عن جيش العاديات، و عن سكنى المسجد، و عن الصلاة، فكيف تولّى في الامور العامّات و الخاصّات، و ليس للامة تولية من عزله اللّه في السماء و رسوله اللّه في الأرض أدرجنا اللّه و المؤمنين في زمرة العاقلين، و أخرجنا و اياهم من حيرة الغافلين».

كما بيّنه العلامة المجلسي بتفصيل أكثر في بحار الانوار 35/ 309- 313.

فراجع.

ثم قال العلامة البياضي في نفس المصدر/ 8 في بيان فضيلة عليّ على موسى- عليهما السلام-:

«خاف موسى من قتل نفس واحدة من القبط، كما حكاه القرآن عنه، و لم يخف عليّ من تلهّف أهل الموسم على قتله لقتله أقاربهم و أعزّاءهم و هذا فضل على موسى- عليه السلام- فكيف على من ليس له بلاء حسن في الاسلام».

كما قال السيّد بن طاووس بيانا يشبه هذا الكلام في إقبال الاعمال/ 456.

و قال العلّامة البياضي ايضا في نفس المصدر/ 9:

«قول جبرئيل «إلّا رجل منك» أي من أهل ملّتك، و لهذا قال جبرئيل و «أنا منكما» لمّا قال: «إنّ هذه لهي المواساة قال النبيّ- صلى اللّه عليه و آله- إنّه منّي و أنا منه» و قال إبراهيم‌ «فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي» [ابراهيم/ 36]، و هذا شاهد عدل على أنّ أبا بكر ما هو من النبيّ بهذا المعنى».

و نقل العلّامة المجلسي في البحار 23/ 148- 149 كلاما لابن الاعرابي في معنى العترة، ثمّ ينقل بعده عن الصدوق:

«فلو كان أبو بكر من العترة نسبا دون تفسير ابن الأعرابيّ أنّه أراد البلدة لكان محالا أخذ سورة براءة منه، و دفعها إلى عليّ- عليه السلام-».

و نقل السيد حامد حسين في خلاصة عبقات الانوار 5/ 358 عن تفسير الرّازي كلاما لمحمد بن عبد اللّه بن الحسن بن الامام المجتبي- عليه السلام- في بيان قوله تعالى: «وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‌ بِبَعْضٍ» [الانفال/ 75]:

«لا يجوز ان يقال: ان أبا بكر كان من أولي الارحام لما نقل انه- صلى اللّه‌

اسم الکتاب : كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين(ع) المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست