responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين(ع) المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 122

خَاصَّةً وَ هُمَا أَوَّلُ مَنْ صَلَّى وَ رَكَعَ وَ لَمْ يَتْرُكْ صَلَاةَ اللَّيْلِ قَطُّ حَتَّى لَيْلَةَ الْهَرِيرِ[1] وَ كَانَ يَوْماً فِي حَرْبِ صِفِّينَ مُشْتَغِلًا بِالْحَرْبِ وَ الْقِتَالِ وَ كَانَ مَعَ ذَلِكَ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ يُرَاقِبُ الشَّمْسَ فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا هَذَا الْفِعْلُ فَقَالَ أَنْظُرُ إِلَى الزَّوَالِ حَتَّى نُصَلِّيَ فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ هَلْ هَذَا وَقْتُ صَلَاةٍ إِنَّ عِنْدَنَا لَشُغُلًا بِالْقِتَالِ عَنِ الصَّلَاةِ[2] فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع فَعَلَى مَا نُقَاتِلُهُمْ إِنَّمَا نُقَاتِلُهُمْ عَلَى الصَّلَاةِ[3].

المبحث‌[4] الثاني في الجهاد

لا خلاف بين المسلمين كافة أن الدين إنما تمهدت‌[5] قواعده و تشيدت أركانه بسيف مولانا أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة و السلام لم يسبقه في ذلك سابق و لا لحقه لاحق كان رابط الجأش قوي البأس سيف الله و كاشف الكرب عن وجه رسول الله تعجبت الملائكة من حملاته على المشركين و ابتلي بجهاد الكفار و المارقين و القاسطين و الناكثين‌

رَوَى أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ‌[6] قَالَ: خَطَبَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع‌


[1]- أخرجه في البحار 41/ 17 عن مناقب ابن شهرآشوب و هو أخرجه عن مسند أبو يعلي و في إحقاق الحق 3/ 300، 14/ 276- 277 عن جماعة من أعلام العامّة.

[2]- ليس في م.

[3]- أخرجه في نهج الحق و كشف الصدق/ 247- 248، عن ارشاد الديلميّ من دون رقم صفحة.

[4]- هكذا في م. و في سائر النسخ: البحث.

[5]- ش و د: مهّدت.

[6]- مسند أحمد بن حنبل 1/ 199.

اسم الکتاب : كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين(ع) المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست