لا خلاف بين المسلمين
كافة أن الدين إنما تمهدت[5] قواعده و
تشيدت أركانه بسيف مولانا أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة و السلام لم يسبقه في
ذلك سابق و لا لحقه لاحق كان رابط الجأش قوي البأس سيف الله و كاشف الكرب عن وجه
رسول الله تعجبت الملائكة من حملاته على المشركين و ابتلي بجهاد الكفار و المارقين
و القاسطين و الناكثين