responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الغمة المؤلف : ابن أبي الفتح الإربلي    الجزء : 3  صفحة : 338
العمري قدس الله روحه بابا لابيه وجده عليهما السلام من قبل وثقه لهما ثم تولى من قبله وظهرت المعجزات على يده ولما مضى لسبيله قام ابنه أبو جعفر محمد مقامه بنصه عليه ومضى على منهاج أبيه رضى الله عنه في آخر جمادي الاخرة من سنة اربع أو خمس وثلاثمائة وقام مقامه أبو القاسم الحسين بن روح من بني نوبخت بنص من أبي جعفر محمد بن عثمان عليه فاقامه مقام نفسه ومات رضي الله عنه في شعبان سنة ست وعشرين وثلاثمائة وقام مقامه أبو الحسن علي بن محمد السمري بنص من أبي القاسم عليه وتوفى في النصف من شعبان سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة. وروى عن أبي محمد الحسن بن احمد المكتب انه قال كنت بمدينة السلام في السنة التي مات فيها علي بن محمد السمري فحضرته قبل وفاته بيوم واخرج إلى الناس توقيعا نسخته " بسم الله الرحمان الرحيم يا علي بن محمد اعظم الله اجر اخوانك فيك فانك ميت ما بينك وبين ستة ايام فاجمع امرك ولا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك فقد وقعت الغيبة التامة فلا ظهور الا بعد اذن الله تعالى وذلك بعد طول الامد وقسوة القلب وامتلاء الارض جورا وسيأتي من شيعتي من يدعي المشاهدة الا فمن يدعي المشاهدة إ قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ". قال فاستنسخنا هذا التوقيع وخرجنا من عنده فلما كان في اليوم السادس عدنا إليه وهو يجود بنفسه فقيل له من وصيك فقال لله امر هو بالغه وقضى. فهذا آخر الكلام الذي سمع منه ثم حصلت الغيبة الطولى التي نحن في ازمانها والفرج يكون في آخرها بمشية الله تعالى " الفصل الثاني " في ذكر بعض ما روي من دلائله عليه السلام وبيناته


اسم الکتاب : كشف الغمة المؤلف : ابن أبي الفتح الإربلي    الجزء : 3  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست